قد يُصاب عدد كبير منّا بالحكّة في كافة أنحاء جسمه أو في جزء منه، كاليدين، الرجلين أو حتى فروة الرأس. وإثر ذلك، ترِد الى أذهاننا فوراً وتلقائياً الكثير من الأسئلة حول أسبابها ونتائجها، لاسيّما عندما تتطوّر الحالة وتظهر بعض الإلتهابات مكان الإصابة بالحكّة.
قد تترافق الحكّة في الجلد مع أعراض أخرى من بينها الإحمرار، ظهور البقع والبثور، تشقّق البشرة وجفافها وسواها، كما يمكن لها أن تدوم لفترات طويلة وأن تكون حادّة.
تتعدّد أسباب حصول الحكّة في أماكن محدّدة من الجسم، سنذكر غالبيتها الى جانب بعض الحلول للتخفيف من تأثيراتها السلبية:
نوع البشرة والأمراض الجلدية
تختلف أنواع البشرة بين شخص وآخر، ونجد من بينها البشرة الحسّاسة، الجافّة والجافّة جداً التي غالباً ما يعاني أصحابها من الحكّة نتيجة تعرّضها لبعض العوامل. كما تؤدي الإصابة ببعض الأمراض الجلدية الى حصول حكّة في الجلد، من بين هذه الأمراض الأكزيما، الصدفية، الطفيليات، والجرب.
التعرّض لمادّة الكلور والمواد الكيميائية الأخرى
تحتوي سوائل الاستحمام على أنواع عدّة من المواد الكيميائية، كما تحتوي المياه في غالبية الأحيان على مادّة الكلور. يؤثّر هذان العاملان سلباً على البشرة ويؤدّيان الى حدوث جفاف في البشرة وفي فروة الرأس، وبالتالي احتمال حصول الحكّة فيها.
الأمراض الداخلية
قد تؤدي الإصابة ببعض الأمراض الداخلية الى ظهور أعراض خارجية عدّة من بينها الحكّة في الجسم، مثل أمراض الكلى والكبد، السكري، فقر الدم، مشاكل الغدّة الدرقية، الورم النخاعي المتعدّد والأورام اللمفاوية.
اضطرابات الأعصاب والمشاكل النفسية
تؤثّر المشاكل النفسية والاضطرابات العصبية سلباً على الجسم ككلّ، وتؤدي بعضها مثل التصلّب المتعدّد multiple sclerosis وسواها الى ظهور أعراض خارجية عدّة من بينها الحكّة في الجسم.
إزاء الأسباب المتعدّدة لحصول الحكّة في الجسم، نجد طبعاً بالمقابل حلول وعلاجات عدّة لها، نذكر من بينها:
- استخدام فلاتر دشّ Pure Blue التي تعمل على إزالة مادة الكلور من مياه الاستحمام بنسبة تصل الى 98%، والتي تتميّز بمصافيها التي تدوم لمدّة ستّة أشهر.
- وضع قطعة من القماش المبلّلة أو قطعة من الثلج على مكان الإصابة بالحكّة لمدّة خمس الى عشر دقائق.
- ترطيب البشرة من خلال استخدام مرطبات طبّية خالية من الإضافات والعطور.
- استخدام التخدير الموضعي من خلال وضع علاجات تحتوي على مادّة البراموكسين.
ولتفادي الوصول الى هذه المشكلة لاسيّما إذا كنتم من أكثر المعرّضين لها، يمكنكم اتّباع خطوات عدّة، من بينها:
- الإستحمام بمياه معتدلة وليست ساخنة، ومحاولة تقصير وقت الاستحمام الى مدّة عشر دقائق فقط.
- استخدام مستحضرات ومنظّفات خالية من العطور لتخفيف تهيّج البشرة.
- وضع الأدوية الموصى بها من قبل طبيب الجلد قبل الترطيب.
- إرتداء الملابس القطنية، كون الصوف والأقمشة الأخرى ذات الملمس الخشن تؤدي الى تهيّج البشرة وبالتالي التسبّب بالحكّة.
- تجنّب التغيّرات الشديدة في درجة الحرارة، والحفاظ على بيئة رطبة معتدلة داخل المنزل.
- التخفيف من التوتّر كونه يجعل الحكّة أكثر سوءاً.
ولا تنسوا تحصين بشرتكم من أضرار الكلور والشوائب الأخرى في مياه الاستحمام كتدبير وقائي أيضاً، من خلال شراء وتركيب فلتر الدش من منتجات بيور بلو.