يتعرّض غالبيتنا الى مشكلة شائعة في الجلد هي حدوث الجفاف والتشقّقات فيها. يمكن لهذه المشكلة أن تكون عابرة وتتنتهي خلال أيام معدودة، كما يمكنها أن تكون حادّة، طويلة الأمد ومزعجة.
ماذا يعني جفاف الجلد في المفهوم الطبّي؟
يحدثّ الجفاف في الجلد عندما تفقد هذه الأخيرة كميّة الزيوت والمياه الكافية من طبقتها الخارجية نتيجة عوامل خارجية عدّة أو نتيجة التقدّم في العمر، ممّا يؤدي بالتالي الى فقدان الرطوبة وحدوث تشقّقات فيها. تُعتبر الذراعين والساقين والأرجل من أكثر المناطق في الجسم تعرّضاً للجفاف.
أسباب حدوث جفاف الجلد
يرد الأطبّاء هذه المشكلة إجمالاً الى تناقص إفرازات زيوت البشرة وخلل في إنتاج السوائل الضرورية في خلاياها، لأسباب عدّة نذكر من بينها:
- تنظيف البشرة بإفراط وتقشيرها بحركات قوية
- الاستحمام بمياه ساخنة جدّاً أو بمياه قد تحتوي على موادّ كيميائية مضرّة مثل مادّة الكلور
- السباحة المتكرّرة في أحواض السباحة التي تحتوي أيضا على مادّة الكلور بنسبٍ مرتفعة
- استخدام الصابون، سوائل الاستحمام، وموادّ التنظيف التي تحتوي على نسبة قلوية عالية، ممّا يتسبّب بإزالة الزيوت من البشرة وبالتالي فقدان رطوبتها.
- الإصابة بأمراض معيّنة مثل مرض السكري، التهاب الجلد، مشاكل وأمراض الكلى والكبد وسواها
- تناول أدوية معيّنة قد تتسبّب بجفاف الجلد لاسيّما منها الأدوية المدرّة للبول.
أعراض جفاف الجلد
قد تحدث الكثير من الأعراض عندما يُصاب الفرد بجفاف الجلد، نذكر أهمّها:
- الحكّة لاسيّما في الذراعين والقدمين
- الإحمرار أو اكتساب اللّون الوردي
- التشقّقات التي قد تصبح مؤلمة في بعض الأوقات
- القشور البيضاء على سطح الجلد
- وجود مناطق سميكة في الجلد
- حساسية وتهيّج في البشرة
علاج جفاف الجلد
نجد الكثير من العلاجات الخاصّة بجفاف الجلد لاسيّما إذا كانت المسبّبات تقتصر على أخطاء بسيطة في الممارسات اليومية الروتينية، نذكر من بين هذه العلاجات والإرشادات الخاصّة التالي:
- التقليل من استخدام المياه الساخنة جدّاً خلال الاستحمام وتعديلها لتصبح بدرجة حرارة معتدلة، بالإضافة الى اختيار سوائل الاستحمام بعناية على أن تكون طبيّة، لطيفة وناعمة على البشرة وخالية من الموادّ الكيميائية المضرّة بها
- التربيت على البشرة بنعومة وبحركات لطيفة خلال التجفيف بعد الاستحمام بدلاً من فركها
- استخدام مرطّبات البشرة لاسيّما تلك التي تحتوي على الزيوت المفيدة لها، مثل زيت جوز الهند، أو تلك التي تحتوي على جلّ الألوفيرا لما له من فوائد مذهلة في معالجة الجفاف
- استخدام القفازات خلال القيام بأعمال التنظيف المنزلي، كون المنظّفات تحتوي على موادّ كيميائيّة تتسبّب بجفاف البشرة
- استخدام واقي الشمس لدى الخروج من المنزل
- شرب المياه بكميات كافية لضمان بقاء الجسم رطباً، وما من حلّ أفضل من استخدام قارورة Loch الصديقة للبيئة والمصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وجعلها رفيقك الدائم أينما ذهبت من خلال حملها بسهولة عبر أحزمة الكتف المصنوعة من الجلد النباتي والمتوفّرة بألوان متنوّعة تناسب جميع الأذواق.
- استخدام فلاتر خاصة برؤوس الدشّ للتخفيف من مادّة الكلور من مياه الاستحمام ومن الشوائب الأخرى التي تتسبّب بمشاكل عدّة لاسيّما منها جفاف الجلد، وهنا نوصي باستخدام فلاتر دشّ Pure Blue للاستحمام التي من شأنها التخفيف من الكلور بنسبة 98%، والتي تتمتّع بمصافي تصلح لفترة طويلة تصل الى ستّة أشهر مقارنة بالمصافي الأخرى الموجودة في السوق.