على الرغم من اعتمادكم الطرق المناسبة لإبقاء بشرتكم رطبة بعد الإستحمام، إلّا أن البعض قد يشعر بالحكّة عند الإنتهاء من الإستحمام.
تُعتبر الحكّة مشكلة شائعة لدى الكثيرين وتعود الى عوامل وأسباب عدّة. نقدّم إليكم أبرز أسباب الشعور بالحكّة بعد الإستحمام، الى جانب بعض النصائح الإحترافية لتفادي هذه المشكلة وحلّها.
أسباب الحكّة وبعض النصائح المهمّة لعلاجها
جفاف الجلد
يُعتبر هذا النوع من البشرة من أكثر الأنواع العرضة لمشكلة الحكّة لاسيّما بعد الإستحمام، إذ أن الماء والصابون والمنظّفات الأخرى تقوم بإزالة الزيوت الطبيعيّة من الطبقة الخارجيّة للجلد، والتي من شأنها المحافظة على نضارة البشرة ورطوبتها. لذلك، فعندما يستحمّ أصحاب هذه البشرة، غالباً ما يشعرون بالحكّة عند الإنتهاء، الأمر الذي قد يؤدّي في الحالات القصوى الى حصول تشقّقات في الجلد. الى جانب العوامل الوراثية، قد تؤدّي درجات الحرارة شديدة البرودة الى جفاف البشرة، ناهيك عن التدفئة الداخلية التي تساهم أيضاً في التخفيف من الرطوبة في الهواء.
أمّا الطريقة الأفضل لمعالجة جفاف البشرة والشعور بالحكّة بعد الإستحمام تكمن في وضع المرطّب مباشرة بعد الإنتهاء من الإستحمام وتجفيف الجسم، فقد تساهم هذه الطريقة في الحفاظ على الرطوبة الموجودة في الجلد. تجنّبوا المنتجات التي تحتوي على العطور والمنتول والكحول، فهي تسبّب المزيد من الجفاف وتهيّج الجلد والحكّة.
للمزيد: أفضل مرطب للجسم الجاف: علاجات منزلية فعالة
الإستحمام بمياه ساخنة جداً
نجد نوعين من الأشخاص، أولئك الذين يفضّلون الإستحمام بالمياه المعتدلة، وأولئك الذين ينتظرون بفارغ الصبر للإستحمام بالمياه الحارّة جداً. فإذا كنتم من الفئة الثانية، من المحتمل أن تكون المياه الحارّة هي السبب الرئيسي في شعوركم بالحكّة.
بعد الإستحمام بمياه ذات حرارة مرتفعة جداً، تتبخّر المياه المتبقيّة على البشرة، مما يؤدّي الى امتصاص الرطوبة منها فوراً. لذلك، يبقى من الأفضل تغيير هذا النمط المعتمَد والبدء بالإستحمام بمياه معتدلة تحافظ على الرطوبة الموجودة في الطبقة الخارجية من الجلد.
للمزيد: الاستحمام بالمياه الباردة: طرق البدء باستخدامها وفوائدها
نوعيّة مياه الإستحمام
غالباً ما تصل المياه الى المنازل بعد معالجتها بمادّة الكلور، بهدف إزالة العديد من أنواع البكتيريا المسبّبة لأمراض مختلفة. ولكن، تترك مادّة الكلور آثاراً جانبيّة عدّة، إن على صعيد فروة الرأس أو الشعر وحتّى البشرة، فتتسبّب في الكثير من الأحيان بالجفاف وبالتالي الشعور بالحكّة لاسيّما بعد الإنتهاء من الإستحمام.
كما يمكن للمياه أن تحتوي أيضاً على عدد من المعادن القابلة للذوبان فيها والتي من شأنها أيضاً التسبّب بمشاكل عدّة. عملت Pure Blue على تقديم الحلّ الأمثل لهذه المعضلة، فتمكّنت من ابتكار فلتر مناسب لشعر وبشرة أكثر قوّة وصحّة. يعمل فلتر مياه الدش هذا المصمّم خصيصاً بتقنيّة KDF 55 Medium على إزالة مادّة الكلور والمعادن القابلة للذوبان في المياه الحارّة بنسبة تصل الى 98% ، ممّا سيساعد حتماً في تجنّب الشعور بالحكّة.