تعاني الإمارات العربية كسواها من بلدان الخليج العربي وبلدان أخرى من جميع أنحاء العالم من ندرة المياه، فهي تسعى جاهدة وبكافة السبل الى توفير حلول لمواجهة هذه المشكلة ولتأمين استدامتها، من بينها تحلية المياه، معالجة مياه الصرف الصحّي والاستمطار الاصطناعي. تولي السلطات المحلية في الإمارات العربية أهمية كبيرة لمسألة تأمين حصول المواطنين والمقيمين فيها على المياه بشكل دائم، على أن تكون نظيفة خالية من البكتيريا والشوائب الأخرى، لما لنظافتها من أهمية وتأثير مباشرين على صحّة الفرد. فغالباً ما تستخدم لهذه الغاية تقنية المعالجة من خلال مادة الكلور أو ما يُعرَف بـ”الكلورة”، كونها تقنية بسيطة، فعّالة وغير مكلفة.
لماذا يضاف الكلور إلى المياه؟
تُعدّ هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً في عدد من دول العالم. كان أول استخدام لها في العام 1850، عندما اعتمدها الطبيب الإنكليزي جون سنو في نظام توزيع المياه في لندن بهدف مكافحة الكوليرا، بعد أبحاث عدّة أجراها بالاشتراك مع العالمين أيجناتس سيميليوس ولويس باستر وسواهما. وهكذا حذت حذوها مدن أميركية عدّة مثل شيكاغو ونيو جيرسي في العام 1908، الأمر الذي أدّى الى انخفاض كبير في عدد الوفيات الناجمة عن الكوليرا والتيفوئيد والالتهاب الكبدي.
تعمل السلطات المحليّة على ضخّ الكمية المسموح بها من مادّة الكلور في أنظمة إمدادات المياه، بهدف تأمين وصول المياه الى صنابير ودشّات حمامات المنازل والفنادق والمتاجر وسواها خالية من أي شوائب أو بكتيريا مضرّة بصحة الإنسان. فعندما يُضاف الكلور الى المياه، يذوب ويتأيّن الى الشقّ الحرّ، وهذه الشقوق تقتل مسبّبات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا، عن طريق كسر الروابط الكيميائية في جزيئاتها، أو من خلال مهاجمة الكائنات الحيّة الدقيقة.
هل الكلور في مياه الدش مضرّ للشعر؟
على الرغم من فعاليّة هذه التقنية في الحماية من الأمراض، غير أنه لا يخفى على أحد أنّ لمادة الكلور تأثيرات سلبية على صحة الإنسان بشكل عام، وعلى شعره بشكل خاص، وأبرز هذه التأثيرات التالي:
- تقوم مادّة الكلور بامتصاص الزيوت الطبيعية الموجودة في الشعر والتي من شأنها تقويته وتغذيته.
- تُحدِث جفافاً في الشعر وتجعله باهتاً وقاسياً وأكثر خشونة.
- تجعله عرضة لمشاكل عدّة أخرى مثل القشرة، انقسام الأطراف، التقصّف والتساقط، وبالتالي التقليل من كثافة الشعر.
- تقلّل من نسبة مادة البروتين المسؤولة عن تغذية جذور الشعر وبصيلاته.
- قد تؤدّي الى حدوث بعض التفاعلات الكيميائية التي تؤثّر على لون الشعر الطبيعي أو المصبوغ.
كيف أخفّف من ضرر الكلور على شعري؟
صُمِّمت فلاتر الدشّ من Pure Blue بتقنيّة KDF 55 medium بعناية خصّيصاً للمساهمة في إيجاد حلول فعّالة للحدّ من تأثيرات مادّة الكلور على شعر الفرد وصحّته العامة، فهي تساهم في تخفيف نسبة الكلور بنسبة تصل الى 98%. إنّ استخدام هذه الفلاتر الصديقة للبيئة سيجعلَك حتماً تشعر بالفرق الواضح والسريع على صعيد تحسّن بشرتك وشعرك ووضعك الصحي العام.
إضغط هنا لتسوق فلاتر الدش من بيور بلو وكل ما يلزمك للحصول على أفضل نوعية مياه استحمام.