4 أسباب لتساقط الشعر وكيفية محاربتها

هل تعانين من تساقط الشعر والبشرة الجافة؟ 

لا تيأسي…

سنقترح عليك حلاً لربما لم تفكرين به من قبل، وهو ليس كريم مُكلِف من أحد الماركات المشهورة وليس آخر الصيحات البرازيلية في تجفيف الشعر، وإنما هو حل بسيط وهام لحياتنا اليومية. ومع ذلك، نميل عادةً إلى تجاهله.
ولكن أولاً، عليك أن تتعرفي على أسباب تساقط الشعر…

أسباب تساقط الشعر والبشرة الجافة

هناك 4 عوامل بيئية تساهم في جعل البشرة جافة وحساسة والتسبب بتساقط الشعر في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي:

1. الطقس

الحرارة المرتفعة/أشعة الشمس المباشرة

تتميز أشعة الشمس المباشرة التي نتعرض لها في الشرق الأوسط بقوتها وقسوتها حتى وإن كان يوم غائم.
ويمكن أن تؤدي هذه الحرارة المرتفعة إلى شعر مُجعّد وتالف ومتقصّف. تتسبب الحرارة بفتح مسام بشرتنا وبصيلات الشعر لدينا، مما يتيح تكدُّس الرمال والأتربة الموجودة في الهواء وسدّ مسام بشرتنا وبصيلات شعرنا دون أن ندرك ذلك.

الرطوبة

الرطوبة هي السبب الرئيسي للشعر المجعّد والمنفوش. سيقوم غلاف شعرك بجذب أو طرد الرطوبة اعتماداً على حالة الهواء الذي يتعرض له. يتسبب الهواء الجاف بتخليص شعرك من رطوبته فيصبح شعرك جاف وأجعد. في حين، سيزيد الهواء الرطب من رطوبة شعرك بشكل مبالغ به لدرجة انتفاخ خصل شعرك وصعوبة تسريحها فيما بعد. هذا هو سبب صعوبة تسريحة شعرك عندما يكون منكوشاً بسبب الرطوبة.

الحل

• استخدمي كريم واق من أشعة الشمس لتشكلي طبقة إضافية فوق بشرتك. يغطي ذلك المسام ويحميها من العوامل المؤذية التي تتسبب بتخليصها من الرطوبة. كما يمكن أن يمنع بلسم الشعر الغني بالبروتين امتصاص الماء الناتج عن التبخر ويحافظ على شعرك ليكون سهل التسريح والعناية.
• قصي شعرك بشكل منتظم ليكون خالي من النهايات المتقصفة لأنها عُرضة لأن تصبح منكوشة في الأجواء عالية الرطوبة.
• تجنبي أشعة الشمس قدر الإمكان لتخففي من تأثير التعرّض المفرط لها.
• اشربي 2 ليتر من الماء الذي ينصح بهما كل يوم لتحاربي تأثير التجفاف والتعرّق الغزير. سيساهم ذلك في تنظيف مسامك ويحافظ على شعرك صحي ولامع.

2. تكييف الهواء

تزداد مشاكل الشعر والبشرة سوءاً عندما نحتمي من الشمس في الأبنية أو السيارات حيث التكييف البارد. وتتغير ردة فعل أجسامنا على ذلك التغيّر الشديد والسريع بإغلاق مسامنا وبصيلات شعرنا.
وبما أننا لم نغسل بشرتنا من الرمل والأتربة، تتكدس تلك المواد في مسامنا مما يتسبب بجفاف شعرنا وظهور البثرات على بشرتنا. يمكن أن يتعرض الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو الصدفية إلى الطفح الجلدي أو الحساسية.
كما يؤثر التكييف على التحكم بحرارة أجسادنا الداخلية ويخفّض نسبة إنتاج العرق. كما يتسبب بجفاف بشرتنا من زيوتها الطبيعية ومن ثم جفافها وعطشها. يستغرق شعرنا 2-3 أيام لإنتاج هذه الزيوت الطبيعية التي تعد عنصراً هاماً في الحفاظ على شعرنا صحياً وجميلاً.
يبدأ شعرنا بالجفاف عند تعرضه للرمل والأتربة وأجواء الطقس القاسية، مما يتسبب بالمرحلة الأولى من تساقط الشعر.

الحل

• استخدام مرطبات البشرة ومرطب الشفاه بشكل منتظم يساعد في حماية سطح البشرة من الجفاف. يمكن أن تتشقق البشرة الجافة مما يتيح دخول البكتيريا. اضبطي درجة حرارة المكيّف لديك لتكون 24 درجة مئوية أو أعلى، ونظفي الفلاتر بشكل منتظم لتمنعي انتشار الأمراض التي تنتقل بالهواء.

3. تلوث الهواء

ربطت أحد الدراسات في جامعة لندن بداية الصلع لدى الذكور بعوامل بيئية كالتلوث.

يعود تلوث الهواء إلى عديد من العوامل. وأحد أهم أسباب التلوث في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي هي مستويات الغاز المحترق المرتفعة بسبب صناعة النفط، وحبيبات الغبار والانبعاثات الصادرة عن صناعة البناء. هذا بالإضافة إلى المستويات العالية للازدحام المروري، وهو سبب تسمية 3 دول من دول مجلس التعاون الخليجي (الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة) من ضمن أكثر 10 دول ملوثة في العالم من قبل منظمة الصحة العالمية.

يمكن أن تتوضّع الجُسيمات المحمولة عبر الهواء وتلوث الدخان والغاز مثل ثاني أكسيد الكربون (Co2) على فروة الرأس والشعر وتتسبب بالحساسية والتلف لتلك المناطق.

ويمكن أن تتسبب هذه المواد السامة بإيقاف نمو الشعر من خلال تجميد العوامل التي تنتج البروتين الذي يتكوّن منه الشعر. تدخل الملوثات إلى مجرى الدورة الدموية ومسامات البشرة وبصيلات الشعر وتتسبب بالتوتر وتعيق قدرة الشعر على تشكيل ألياف الشعر الجديدة.

الحل

• استخدمي شامبو متوسط لتنظيف خصلات الشعر والمسام من المواد السامة. يمكن تطبيق بلسم مغذّي أو سيروم للشعر بعد ذلك ليعمل كطبقة حماية للشعر وفروة الرأس.
• يجب أن تغطي شعرك عندما تكونين في الخارج إن أمكن ذلك. يساعد الحجاب أو القبعة على حماية شعرك من تأثيرات تلك العوامل.

4. تلوث المياه

تتسم مياه الأمطار بنعومتها وخلوها من المعادن، لكن خلال تساقطها على الأرض تمتص المعادن من التربة والأحجار. تحتفظ مياه المطر إن مرّت خلال الأحجار القاسية بنعومتها، ولكن إن مرّت عبر صخور أقل قساوة (مثل الصخور الكلسية المنتشرة في كل مكان) تعمل على إذابة المعادن وخصوصاً الكالسيوم والمغنيزيوم. وهذه الإضافات هي التي تحدّد صفات المياه وتأثيرها على أجسامنا.
عندما نعيش في أماكن حيث عسر المياه كدول مجلس التعاون الخليجي، نعتاد على الرواسب الكلسية التي تظهر على صنابير المياه. ويمكن أن تتطلب عدة مرات من التنظيف لتخليص دورات المياه لدينا من هذه الرواسب المزعجة. كيف تؤثر هذه الرواسب الواضحة على أجسامنا؟
أظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق عسر المياه هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية.
تحتوي المياه العسيرة على مستويات عالية من الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والمغنيزيوم. ويمكن أن تسبب هذه الأملاح إلى جانب المواد الكيميائية كالكلور تَبخُّر السوائل وهبوط نسبة الرطوبة في أجسامنا.
يمكن أن تتسبب البشرة الجافة بظهور فراغات بين الخلايا مما يتيح دخول الجراثيم والبكتيريا والمواد المثيرة للحساسية. كما تُخلّص المياه العسيرة أجسامنا من زيوتها الطبيعية وتتسبب باحمرار وحكة وجفاف وضعف شعرنا.
تعيق الأملاح المعدنية عمل رغوة الصابون مما يتطلب استخدام المزيد من الصابون للوصول إلى النتيجة المرغوبة. تحتوي العديدة من المنتجات الرغوية على مواد منظفة ذات تأثير قاسي وتتسبب بتخليص أجسامنا من زيوتها الطبيعية. كما يمكن أن يصعّب عسر المياه عملية شطف آثار المنظفات، مما يعني بقاء كمية كبيرة من المواد الكيماوية على بشرتنا.

نوعية المياه

هناك اعتقاد خاطئ مفاده أن المياه في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لا ترتقي إلى المعايير العالمية، وهذا غير صحيح! حيث تتحمل كافة مجالس البلدية مسؤولية تحقيق المعايير العالمية كي تبقينا بأمان.
ولكن في بعض المناطق، تكون الأنابيب التي تنقل وتوزّع المياه مليئة بالملوثات، حيث لم يتم تنظيفها أو صيانتها بشكل جيد، وهنا تكمن المشكلة.

أسباب تلوث المياه

مرّت دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات، عمان، البحرين، قطر، الكويت والمملكة العربية السعودية) خلال السنوات العشر الماضية بتطورات سريعة، فعانت شركات البناء من سد كمية الطلبات الكثيرة. وكي يوفروا الوقت والمال، يفشلون أحياناً بتنظيف الأنابيب المنشأة حديثاً قبل وصلها بمصدر الماء الأساسي.

وكنتيجة مباشرة لذلك، تبدأ المياه التي يتم ضخها في تلك الأنابيب بتجميع المعادن الثقيلة والرمال والأتربة وغيرها من المواد الكيميائية، ولا تستطيع الشركات الكبيرة حينها إيقاف ضخ المياه لتنظف الأنابيب وتطهيرها من الملوثات بشكل مناسب.
وثم تضطر بلديات الحكومة إضافة كمية آمنة من الكلور لقتل أي بكتيريا عالقة أو أمراض تنتقل عن طريق المياه. وبطريقة مشابهة للأسلوب المتّبع في أحواض السباحة، تضمن ذلك الخطوة عدم إصابتنا بالأمراض.
وبالنتيجة نتعرض لآثار مؤذية لبشرتنا وشعرنا، حيث يشكل الكلور طبقة رواسب تسد المسام وتتسبب بجفاف البشرة بالإضافة إلى تساقط الشعر.

كيف تتعرفون على مكونات المياه في منازلكم

يمكنكم رؤية تراكمات الرمال والأتربة والمعادن الثقيلة وغيرها من الرواسب. لكن لن تستطيعون رؤية الكلور، وإنما ستشمونه بوضوح، (ستكون الرائحة مشابهة لبركة السباحة). وكي تحمون أنفسكم من هذه الملوثات، عليكم أن تنظفوا فلاتر صنابير المياه لديكم كل شهر.

الحل

إذن، هل يمكننا أن نحصل على بشرة وشعر صحيين في الأماكن التي تعاني من عسر المياه؟ الجواب هو نعم وبكل ثقة.

الوقاية دائماً خير من العلاج. لذا، بدل أن تضيعوا أموالكم التي كسبتموها بصعوبة على العلاجات التجميلية، التي لا تؤتي مفعولها دائماً، يمكنكم اتباع استراتيجية أكثر فاعلية لإيقاف المشكلة من المصدر. يمكنكم من خلال فلترة المياه التي تستخدمونها كل يوم أن تتخلصوا من العوامل المؤذية كالرمال والأتربة والمعادن الثقيلة والبكتيريا والأهم هو التخلص من الكلور. وهكذا تتخلصون من تأثيرها السلبي على صحتكم وجمالكم.

فوائد فلتر مياه الدّش:

• يتخلص من الكلور في مياه الدّش
• يتخلص من المواد القابلة للذوبان في المياه كالرصاص والزئبق والنيكل والكروم وغيرها من المعادن القابلة للذوبان.
• يخفف من تراكم البكتيريا والرواسب الكلسية
• يحافظ على ترطيب بشرتك ويخفف من جفافها وحساسيتها.
• يساعد في التخفيف من تساقط الشعر والاحتفاظ برطوبته من خلال الحفاظ على زيوته الطبيعية.
• يخفف من المشاكل التنفسية من خلال القضاء على أبخرة الكلور.
• يحافظ على صحة الشعر ولونه.

ما يجب أن تبحثوا عنه في فلتر مياه الدش:

• أعلى نسبة تخلص من الكلور.
• مدة استخدام مصفاة الفلتر.
• سهولة التركيب.
• عدم تأثيره على ضغط مياه الدّش.
• KDF 55 Medium – المصمم خصيصاً للتخلص من الكلور والمعادن الثقيلة القابلة للذوبان في المياه الحارة.
• سهولة طلب مصفاة بديلة للفلتر.
• ضمان من المُصنّع.
• ضمان إعادة المال.
• تصميم يضفي لمسة جمالية إلى حمامك.
• سهولة الفك وإعادة التركيب لكثيري السفر.