تُعتبر عملية إضافة مادة الكلور الى المياه في العديد من الدول من أبرز التقنيات المستخدمة في تنقية المياه التي تصل الى المنازل والفنادق والمتاجر وسواها، من الشوائب والبكتيريا والكائنات الدقيقة الموجودة فيها. هذه الأخيرة، وفي حال لم تتم إزالتها قد تتسبّب بأنواع مختلفة من الأمراض.
على الرغم من أنها تقنية شائعة، غير مكلفة وفعّالة، إلّا أن مادة الكلور بحدّ ذاتها مضرّة. فقد تسبّب مشاكل صحية عدّة نذكر من بينها جفاف في الجلد والشعر وتقصّفه وتلف أطرافه، تهيّج البشرة والأكزيما، المشاكل التنفسية نتيجة استنشاق غاز الكلور المتبخّرة من المياه الحارّة، وسواها من المشاكل الأخرى.
يُشار في هذا الإطار الى وجود أشرطة صغيرة منفردة لقياس كميّة الكلور المستخدمة من قبلنا، تُستعمل لمرة واحدة ويتغير لونها طبقاً لتركيز المادة الكيميائية. ووفقا لنوع الاختبار، يقوم المستخدم بتغميس الشريط في عينة المياه المراد اختبارها، وبعد الانتظار قليلاً، يتمّ مقارنة لون الشريحة بدليل الاستخدام لتحديد درجة تركيز الكلور.
تعدّدت الطرق على مرّ السنوات للتخفيف من مادّة الكلور في المياه أو محاولة إزالتها، والحؤول دون تركها آثاراً سلبية على صحّة الأنسان، إذ تنوّعت بين طرق جديدة ومبتكرة وأخرى بدائية. تم استخدام أقراص فيتامين C لهذه الغاية، بحيث يمكن لقرص واحد من هذا الفيتامين معالجة حوالي 370 ليتر من المياه، إذ تعمل هذه الأقراص على إزالة الكلور من مياه الحمام والأحواض الساخنة على حد سواء. كما تم تصميم فلاتر تحتوي على هذا الفيتامين، لكنّ المشكلة الأساسية فيه تكمن بعدم تمكّنه من التخلّص إلّا من 40% فقط من الكلور الموجود في المياه.
استُخدمت إضافة الى ذلك طرق غلي المياه، وهي طرق بدائية للتخلّص من الكلور من كميات محدّدة وصغيرة من المياه للاستخدامات الفردية المنزلية البسيطة، من خلال وضعها في وعاء وتعريضها للحرارة المرتفعة من خلال تسخينها وغليها لمدّة تصل إلى حوالي عشرين دقيقة تقريباً.
تم ابتكار تقنيات حديثة لحلّ هذه المشكلة، من بينها فلاتر وأنظمة خاصة يتمّ تركيبها على الصنابير أو عند مداخل المياه السكنيّة، والتي تؤمّن حصول المستهلك على مياه خالية من مادّة الكلور. قد تكون البعض من هذه التقنيات باهظة الثمن، في حين أن التقنيات الأخرى قد تكون مناسبة للجميع.
نذكر من بين هذه التقنيات “مرشح التناضح العكسي” الذي يمكن اعتماده وتركيبه تحت حوض المطبخ أو عند مدخل المياه السكنية، إلّا أن هذه التقنية ليست بالطريقة الأمثل كونها باهظة الثمن، تستهلك الكثير من الطاقة وتنتج الكثير من النفايات.
إزالة الكلور من ماء الاستحمام بواسطة فلتر Pure Blue
فلذلك، يُستحسن اللجوء الى تقنية الفلاتر لاسيّما تلك المقدّمة من PURE BLUE التي يتم تركيبها بطريقة سهلة وبسيطة وبأقل من دقيقة على رؤوس الدشّات، والتي من شأنها إزالة 98% من مادّة الكلور. تدوم هذه الفلاتر أكثر بثلاث مرّات من الفلاتر الأخرى الموجودة في الأسواق، وتجعل المياه أكثر نعومة وسلاسة. إضافة الى ذلك، فتتميّز هذه الفلاتر بالمصافي القابلة للاستبدال كل ستّة أشهر.
إذاً، تبقى الطريقة الأمثل والأجدى في التخلّص من مادة الكلور في المياه هي استخدام فلاتر الدشّات والصنابير. لن تجد أفضل من فلاتر PURE BLUE لتقوم بهذه المهمّة.
إضغط هنا لشراء فلتر الدش من بيور بلو لحماية نفسك وعائلتك من اضرار الكلور على البشرة والشعر.