لاحظ عدد كبير من الأشخاص في عدد من البلدان لاسيّما في دول الخليج العربي، ظهور مشاكل في بشرتهم وشعرهم من دون أي مسبب رئيسي. وبعد البحث الدقيق، تبيّن أن تقنية ضخّ مادة الكلور في إمدادات المياه، هي المسبّب الرئيسي لهذه المشاكل.
تعتمد غالبية الدول لاسيّما تلك التي تعاني من ندرة في المياه العذبة، هذه التقنية لتضمن حصول مواطنيها والمقيمين فيها على مياه نظيفة خالية من الشوائب والبكتيريا التي تسبّب الأمراض. إلّا أن هذه التقنية تحمل معها الكثير من الآثار السلبية على صحّة الفرد من بينها: جفاف البشرة، حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة استنشاق بخار الكلور من المياه الساخنة، تساقط الشعر وتقصّف أطرافه، وغيرها من المشاكل الأخرى.
وتفادياّ لحصول مثل هذه المشاكل أو على الأقل التخفيف من حدّتها، سارعت شركات عدّة الى ابتكار حلول فعّالة كان أبرزها صناعة وتصميم فلاتر لدشّ الاستحمام. عملت كل شركة بطريقة مختلفة، وأفضت الدراسات التي أجرتها كلّ منها الى تحديد المادّة الأساسية المصنّعة لهذا الفلتر، وهي المادّة التي رأتها الأنسب والأكثر فعالية في التخفيف من مادّة الكلور الموجودة في مياه الاستحمام، ومن الشوائب الأخرى مثل المعادن الثقيلة والصدأ وسواها.
هل فلاتر الفيتامين سي فعّالة؟
اعتمدت غالبية الشركات على الفيتامين سي لتصنيع فلاتر الدشّات الخاصة بها، على اعتبار أن هذا النوع من الفلاتر غير مكلف وقد يناسب شريحة كبيرة من الأفراد. ولكن تبيّن أن هذه التقنية غير قادرة على إزالة سوى 50% من مادّة الكلور والشوائب الأخرى من المياه، كما تبيّن أنّ على المستخدم تغيير مصافي هذا الفلتر كل ثلاثة أشهر تقريباً.
ماذا عن تقنيات الفلترة الأخرى؟
قد نجد أنواعاً أخرى من الفلاتر التي تستند الى تقنية GAC وKDF. تستخدم وحدات التصفية هذه نظاماً ثلاثي المراحل، يبدأ بالترشيح الميكانيكي الذي يعمل على إزالة الجسيمات الكبيرة الحجم نسبياً مثل الرمل، الرواسب والأوساخ. تلي هذه المرحلة، العملية الكهروكيميائية، حيث تمرّ المياه التي تحتوي على مادّة الكلور عبر طبقة مصنوعة من خليط خاص عالي النقاوة من معدِنَي النّحاس والزّنك، ممّا يؤدي الى تأكسد الكلور على الفور. أمّا المرحلة الثالثة فهي مرحلة الإمتصاص التي يُستخدم فيها الكربون المنشّط الحبيبي GAC، وهذا الأخير يُعتبر فعّالاً على مجموعة متنوّعة من الملوّثات العضوية مثل مبيدات الأعشاب والموادّ الكيميائية الصناعيّة.
ما هو أفضل نوع فلتر للدش؟
تعدّدت أنواع الفلاتر والتقنيات المستخدمة، إنّما يبقى الخيار الأفضل من بين هذه الفلاتر، فلتر دشّ Pure Blue للإستحمام. لكن، لمَ يُعدّ الأفضل من بين المجموعة الكبيرة المتوفّرة في الأسواق؟ بكلّ بساطة لأنه يساعد في التخلّص من مادّة الكلور بنسبة 98%، ويتمتّع بمصفاة تدوم لحوالي ستّة أشهر، كما يتناسب مع جميع أنواع رؤوس الدشّ الموجودة لديكم.
يَستخدم فلتر Pure Blue تقنية KDF 55 Medium المشار إليها أعلاه والمصمّمة خصّيصاً للتخلّص من مادة الكلور والمعادن القابلة للذوبان في المياه الساخنة. بالإضافة الى ذلك، فهذا الفلتر لا يؤثّر بتاتاً بطريقة سلبية على ضغط المياه ويضمن تجربة ممتازة للمستخدم، كما يتمتّع الى جانب كل ذلك بكفالة من الشركة لمدّة سنتين.
إضغط على الرابط التالي لشراء فلتر الدش من بيور بلو. شعرك وبشرتك سيشكرانك لاحقاً!