يتم استخدام الكلورامين بدلاً من الكلور من قبل بعض موردي المياه في الخارج لأنه يصعب امتصاص مادة الكلورامين عبر الجلد ويمكن أن تكون بديل أفضل للكلور. ولكن، الكلورامين أكثر صعوبة عندما يتعلق الأمر بإزالته من الماء ويستغرق ذلك وقتاً طويلاً، ولا يتم استخدامه في أي بلد من بلدان الشرق الأوسط. وتزعم العديد من ماركات فلاتر مياه الدش وخصوصاً التي تحتوي على فيتامين C أنها تتخلص من الكلورامين. هناك الكثير من الأدلة التي تثبت زيف هذه الادعاءات. فلربما هي تخفف قليلاً من كمية الكلورامين إلا أنه من الغريب جداً أن يستطيعوا التخلص بشكل تام من الكلورامين لأن تدفق المياه خلال الدش قوي جداً ولا يمكن للمياه أن تعبر الفلتر لوقت كاف يسمح بتخليصها من الكلورامين. تأكدوا من التحقق من صحة ادعاءات هؤلاء المصنعين، وابحثوا عن الدراسات المستقلة التي تثبت فاعلية فلاتر الدش لديهم، ولن تجدونها في الغالب.

1- فلاتر KDF:يعتبر KDF أحد أكثر المواد تكلفة وفاعلية في إزالة الكلور من المياه. تم تصميم KDF 55 Medium خصيصاً للتخلص أو التقليل من كمية الكلور والمعادن الثقيلة القابلة لذوبان في المياه. والميزة الأساسية التي يتميز بها KDF عن غيره من وسائل تنقية المياه هي أنه يعمل بنفس الفاعلية في المياه الحارة. وحصل KDF على شهادة دولية من مؤسسة العلوم الوطنية NSF كما أنّه معتمد من قبل مؤسسة العلوم الوطنية وفقاً للمعيار رقم 42 من مؤسسة العلوم الوطنية والمعهد الوطني الأمريكي للمعايير. ولكن، استخدام KDF 55 لوحده كاف للتخلص من 70% فقط من الكلور، ولذلك وللحصول على أفضل النتائج، يجب أن يتم جمع KDF مع غيره من وسائل التنقية مثل سلفيت الكالسيوم للحصول على نتائج مثالية.

2- فلاتر فيتامين C: Tيعد ادعاء إمكانية فلاتر فيتامين C التخلص من الكلور ادعاء معقد، فقد حاولنا أن نجد دراسات أو أبحاث مستقلة تثبت صحة هذا الادعاء ولم نجد أي شيء عن ذلك. ورَدَ في مقابلة في بلومبيرغ مع نيل لانغرمان في الجمعية الكيميائية الأمريكية للصحة والسلامة الكيميائية، “من وجهة نظر الكيمياء، يتفاعل فيتامين C مع الكلور ويتلفه. وقد تم إثبات هذه النقطة حتى من قبل وزارة الزراعة الأمريكية. ومع ذلك فإن تلك الفلاتر سريعة العمل.” المشكلة الأساسية هي عدم تواجد وقت كافي كي يحدث التفاعل بشكل كامل. وكنتيجة لذلك لا يستطيع فلتر فيتامين C التخلص إلا من 40% فقط من الكلور الموجود في المياه. تحاول شركات فلاتر الفيتامين C عادةً أن تغطي على هذه الحقيقة من خلال إضافة عبق جميل إلى الدش وادعاء أنه يتضمن فوائد أخرى للفيتامين C سواء للبشرة أو الشعر.

 فلاتر الكربون: يمكن أن يكون فلتر الكربون فعالاً في التخلص من الكلور، لكن المشكلة الرئيسية بفلاتر الكربون هي أن أداءها ينخفض بنسبة تتجاوز الـ50% في المياه الحارة. ولهذا، تعد فلاتر الكربون عديمة الجدوى في الدش لأنها لا تعمل مع المياه الحارة، فتخفف من ضغط المياه وتنسد بسرعة كبيرة.

1- نركز على المشكلة الأساسية من خلال التخلص من 98% من الكلور في المياه: يستخدم فلترنا مزيج مصمم بدقة من KDF 55 وسلفيت الكالسيوم المصنوع خصيصاً للتخلص من 98% من الكلور في المياه. وقد تم الموافقة عليه بفضل اختبارات مستقلة أجريت من قبل بلدية دبي التي بينت أننا استطعنا تحقيق هذا الهدف (اطلعوا على شهادة الاختبار). (اطلعوا على شهادة الاختبار).

2- تم تصميم منتجنا خصيصاً لهذه المنطقة: صممنا فلتر مياه الدش Pure blue في البداية لحل مشاكلنا الشخصية مع الشعر والبشرة في الإمارات العربية المتحدة. ومن ثم بدأنا بتحليل المياه بدقة في منطقة الخليج العربي وحاولنا تصميم منتج مصنوع خصيصاً للمنطقة. ساعدنا تحليل المياه بفهم التالي:

• لا يتم استخدام الكلورامين في الخليج العربي لذا ليست هناك أية فائدة لاستخدام فلتر فيتامين C، وهو فلتر يكون عادةً أقل فاعلية في التخلص من الكلور.
• لن تعمل فلاتر الكربون في الشرق الأوسط بسبب ارتفاع درجة حرارة المياه.

3- – نستخدم أفضل نوعية مواد خام في الفلاتر: Aفكما ذكرنا، فيتامين C والكرات المطلية بـ NMC و KDF هي بديل أرخص من KDF 55 ، وبالنسبة للمصنّع يعتبر ذلك أكثر مردوداً من حيث الجانب المادّي. ومع ذلك كان هدفنا منذ البداية أن نصمم المنتج الأكثر فاعلية، لذلك نستخدم أفضل نوعية من KDF 55 المصنّع في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى سلفيت الكالسيوم من اليابان لنضمن تحقيق هدفنا وهو تخليص المياه من 98% من الكلور.